الجمعة، ٧ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

المخطط الاستعجالي بكلميم : احتجاجات تلاميذية واعتصامات وإضراب عن الطعام ومحاولة انتحار جماعية

المخطط الاستعجالي بكلميم : احتجاجات تلاميذية واعتصامات وإضراب عن الطعام ومحاولة انتحار جماعية تشهد ثانوية باب الصحراء بكلميم أوضاعا كارثية متلها مثل باقي المؤسسات التعليمية بالمغرب التي تحولت لمجرد مأتر تاريخية بالنضر للسياسة التعليمة للدولة بداية من اتفاقية تجارة الخدمات مرورا بالميتاق الوطني للتربية والتكوين ثم المخطط الاستعجالي الذي يستعجل إقبار المدرسة العمومية ودمجها ضمن منطق السوق ليتم تحويل التعليم من قطاع عمومي استراتيجي لشركة تدر الارباح على الشركات والمستتمرين الكبار ليتم تحويل جماهير الثلاميذ ومعهم الشغيلة التعليمة إلى مجرد أرقام . هذا ما سيحكم على أبناء الكادحين بالامية والحرمان من أبسط حقوق الانسان المتمتلة في التمدرس ، هذا الوضع فجر احتجاجات صارخة بجل المؤسسات التعليمة بالمغرب .
احتج تلاميد تانوية باب الصحراء بكلميم على تدهور شروط التحصيل خصوصا الداخللين منهم :أواني قديمة تصلح للمتاحف أكتر مما تصلح للمؤسسات التعلمية ، أما الاسرة وغرف التلاميد فهي أشبه بزنازن نتنة ، انعدام أغطية مما يفرض على كل تلميذ إحضار اغطيته،انعدام دروس دعم ،عدم الاستفادة من مادة الاعلاميات بالرغم من ان القسم الكبير من التلاميذ دوو تخصص علمي ... الخلاصة الموضوعية لا تعليم ولا إيواء .لذلك بدات شرارة الاضراب العام بالتانوية يوم 9/02/2009 من خلال إضراب شل الدراسة تعرض فيه التلاميد لابشع صور الترهيب والتخويف من خلال الضرب الدي تعرضوا له على يد المدير والحراس العامون والاعوان وكذا استدعاء أولياء أمورهم مما جعل التلاميذ يقدمون على محاولة انتحار جماعية للقفز من أعلى سطوح الاقسام التي تشمل تلات طوابق ، استطاع الثلاميذ من خلال صمودهم انتزاع حوارين مع نائب وزارة التربية الوطنية بكلميم قدم جملة وعود لكن بعد 15 يوما تبين للتلاميذ أن المطالب لم يتحقق منها شيئ وأن الاوضاع لم تغير ،مما جعلهم يستأنفون المعركة يوم الاتنين 2مارس 2009 من خلال إضراب جماعي عن الطعام ووقفات متفرقة :-وقفة على الساعة العاشرة صباحا.-وقفة على الساعة السادسة مساءا. إن هذه الوضعية قد تدفع التلاميذ إلى تصعيد النضال مادامت إدارة المؤسسة ونائب وزارة التربية الوطنية للتعليم مصممون على التماطل وعدم تلبية مطالب الحركة التلاميذية ، وما دامت الدولة لم توفر للشباب المتمدرس حتى الحد الادنى من الخدمات من الايواء أو شروط التحصيل الدراسي ( الاكتضاض- غياب خزانة -انعدام بنيات تحتية أو فقرها ...) فاتحة باب المخدرات والعطالة و الموت في أعماق البحار( يوم 27 فبراير 2009 7 جتت كلها لقاصرين من أبناء كلميم) .خلاصة القول هجوم الدولة بدا يتعاضم يوما بعد يوم ،كما أن أعداد التلاميذ يتزايد للذين وعوا ان التباكي، وانتظار المنقذ، لا يجدي نفعا بوجه هذه السياسة التصفوية وان لا سبيل لتغييرها سوى الجهود الجماعية المنظمة لضحاياها.

ليست هناك تعليقات: