الأربعاء، ٢٦ صفر ١٤٣١ هـ

تلاميذ ثانوية الحسن الثاني التاهيلية ببويزكارن ضحية الاختلاسات و التهميش الممنهج

تخوض ثانوية الحسن الثاني التأهيلية ببويزكارن في الآونة الأخيرة مجموعة من الأشكال النضالية التصعيدية من داخل المؤسسة ردا على سياسة التهميش و

اللامبالاة الممنهجين من طرف إدارتها التي لم تبدي أية رغبة حقيقية لإصلاح الوضع خصوصا القسم الداخلي للمؤسسة , أضف الى هذا غياب شروط الراحة و الإقامة الضروريين .
كان آخر هذه الأشكال النضالية الإضراب الذي تخوضه الحركة التلاميذية للقسم الداخلي بمؤازرة تلاميذ من القسم الخارجي يوم 18/12/2008 .
و جاء هذا الشكل – حسب ما توصلنا اليه – كرد مباشر على الاختلاسات التي تطال مالية المؤسسة , و كذا التغيير الذي أحدثته المقتصدية في برنامج الأكل من سيئ إلى أسوأ , مشيرا (المقتصد) إلى انه تمت عجز على مستوى الميزانية مما لا يسمح بتوفير أدنى شروط العيش الكريم .
و حسب تقرير توصلنا به فان المؤسسة لم تشهد في السنوات المنصرمة عجزا في الميزانية بتاتا مما يطرح معه اسئلة :
- ما مصير تلاميذ القسم الداخلي إزاء هذا البرنامج التجويعي الذي سطرته المقتصدية ؟
- ما موقع ثانوية الحسن الثاني من البرنامج الإصلاحي الذي تنشده وزارة التعليم و التربية الوطنية ؟
- ما دور السلطة المحلية و كذا الجهات المعنية من نيابة إقليمية و أكاديمية جهوية تجاه هذا الوضع الكارثي؟

ليست هناك تعليقات: