سيدي بنور في12/02/2010
بيان
يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي بنور حدث اعتداء أحد الأشخاص على طفلات قاصرات فبتاريخ11/02/2010 على الساعة الثانية بعد منتصف الليل اقتحم شخص في حالة سكر داخلية إعدادية البارودي ببني هلال، حيث فتح نوافذ مرقد الإناث وأمسك بشعر خمس تلميذات. وأثار الخوف والرعب في صفوف كل التلميذات القاطنات بالداخلية. وحسب تصريح مدير المؤسسة فقد تدخل رفقة حراس الأمن بالمؤسسة واستدعى الدرك الذي حضر على الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وألقى القبض على المتهم.
ونتيجة لهذا السلوك وللوقائع السابق ذكرها أدان العاملون بالمؤسسة انتهاك حرم مؤسسة تربوية والاعتداء الجسدي والنفسي على الأطفال.إذ توصل مكتب فرع الجمعية بعريضة تنديدية موقعة من طرفهم.
وبناء على ماسبق فإننا في مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
· نندد بهذا السلوك الذي يتنافى وحقوق الطفل في الأمان الشخصي والسلامة البدنية والنفسية.
· نطلب من الجهات المسؤولة ضمان الأمن والحماية للمؤسسة التعليمية ونعتبر تكرار مثل هذه الحادثة ضربا لكل الجهود المبذولة لضمان حق الفتاة القروية في التعليم، في منطقة تعرف نسبة انقطاع كبير بين الفتيات عن الدراسة.
· نتابع الملف من خلال مؤازرة الضحايا، ومراسلة المسؤولين التربويين بالتدخل من موقع المسؤولية لدى الجهات المعنية لفتح تحقيق أمني وقضائي مسؤول لإنصاف الضحايا، وحتى لاتتكرر مثل هذه السلوكات. ومراسلةالجهات القضائية لفتح تحقيق نزيه في الاعتداء الذي تعرضت له الطفلات.
عن مكتب الفرع
توقيع الرئيس: إبراهيم العدراوي
بيان
يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي بنور حدث اعتداء أحد الأشخاص على طفلات قاصرات فبتاريخ11/02/2010 على الساعة الثانية بعد منتصف الليل اقتحم شخص في حالة سكر داخلية إعدادية البارودي ببني هلال، حيث فتح نوافذ مرقد الإناث وأمسك بشعر خمس تلميذات. وأثار الخوف والرعب في صفوف كل التلميذات القاطنات بالداخلية. وحسب تصريح مدير المؤسسة فقد تدخل رفقة حراس الأمن بالمؤسسة واستدعى الدرك الذي حضر على الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وألقى القبض على المتهم.
ونتيجة لهذا السلوك وللوقائع السابق ذكرها أدان العاملون بالمؤسسة انتهاك حرم مؤسسة تربوية والاعتداء الجسدي والنفسي على الأطفال.إذ توصل مكتب فرع الجمعية بعريضة تنديدية موقعة من طرفهم.
وبناء على ماسبق فإننا في مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان:
· نندد بهذا السلوك الذي يتنافى وحقوق الطفل في الأمان الشخصي والسلامة البدنية والنفسية.
· نطلب من الجهات المسؤولة ضمان الأمن والحماية للمؤسسة التعليمية ونعتبر تكرار مثل هذه الحادثة ضربا لكل الجهود المبذولة لضمان حق الفتاة القروية في التعليم، في منطقة تعرف نسبة انقطاع كبير بين الفتيات عن الدراسة.
· نتابع الملف من خلال مؤازرة الضحايا، ومراسلة المسؤولين التربويين بالتدخل من موقع المسؤولية لدى الجهات المعنية لفتح تحقيق أمني وقضائي مسؤول لإنصاف الضحايا، وحتى لاتتكرر مثل هذه السلوكات. ومراسلةالجهات القضائية لفتح تحقيق نزيه في الاعتداء الذي تعرضت له الطفلات.
عن مكتب الفرع
توقيع الرئيس: إبراهيم العدراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق