خرج تلاميذ اعدادية عبد الكريم الخطابي بمدينة بولمان يوم الاربعاء 10 فبراير 2010 للتظاهر احتجاجا على سوء اوضاع مؤسسة عبد الكريم الخطابي .
وقد نظم التلاميذ تظاهرة جابت طول شارع الحسن الثاني ، الشارع الرئيسي بالمدينة خلال المساء ، اتجهوا بها الى وسط المدينة قبل ان يتدخل باشا مدينة بولمان لارجاعهم الى مؤسسة عبد الكريم ...
وقد تضمنت مطالب التلاميذ نقطا مطلبية بسيطة تتجلى في توفير مدرس مادة اللغة الانجليزية ، وتمكين التلاميذ منها .
وتجدر الاشارة الى ان الشبكة الاقليمية للنضال والتضامن الاجتماعي ، بالاضافة الى لقاءات فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بكل من اوطاط الحاج ، ومدينة ميسور ، ومدينة بولمان بنيابة التعليم بميسور ، استعرضت من خلال لقاءات سابقة مع نيابة التعليم بميسور ، الاوضاع المزرية بقطاع التعليم لكل من اقليم ودائرة بولمان بجل مدنها وقراها وذلك في لقاءات عقدت مع نيابة التعليم وعامل الاقليم باقليم ميسور بسنوات 2008 -2009 بمذكرة مطلبية للشبكة الاقليمية للنضال والتضامن الاجتماعي ساهمت فيها فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باقليم ميسور بالاضافة الى اطارات نقابية وسياسية ويتعلق ذلك بالخصاص الفظيع الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالاقليم .
مما حدا بتلاميذة اعدادية عبد الكريم الخطابي ببولمان للاحتجاج على نفس الوضعية التي قوبلت بالتجاهل عندما انتظر هؤلاء التلاميذ مدة تزيد عن ثلاثة 3 اشهر في انتظار استاذ مادة اللغة الانجليزية بدون جدوى ، اضافة الى مطالب اخرى بسيطة جدا ، كالمراحيض ، والمصابيح الكهربائية والكراسي والطاولات في الاقسام ، وانشاء المكتبات التعليمية وتزويدها بالكتب ، وتمكين التلاميذ من الاستفادة منها وتزويدها بالانترنت ، واحداث مخادع للملابس وملاعب للرياضة وفوق هذا وذاك توفير مدرسين ومدرسات اكفاء ، وترميم المؤسسات التعليمية بمدينة بولمان ، والتخفيف من حدة حشر التلاميذ في قاعات لاتتسع للعدد الذي يفوق طاقة الاستيعاب لتوفير ادنى شروط العمل التربوي حسب مايرد في التقارير الواردة على فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببولمان .
ووفق المعطيات الاولية في شان اللقاء ، الذي اجرته فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان لكل من اوطاط الحاج ، فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بميسور ، فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببولمان مع النائب الاقليمي للتعليم بميسور اواخر شهر نونبر من سنة 2009 من اجل توفير جو العمل التربوي ولو في حدوده الدنيا تبقى مثل هذه اللقاءات في مصير التجاهل والمجهول .
فعلى ضوء معطيات تظاهرات تلاميذية بمدينة بولمان ،وكان اخرها لا اخيرها تظاهرة تلامذة اعدادية عبد الكريم الخطابي بمدينة بولمان ، هل ستتحرك هذه المرة الجهات المسؤولة لتلبية المطالب البسيطة والمشروعة لتلاميذ مثل هذه المؤسسة ببولمان وغيرها من المؤسسات التعليمية بنفس المدينة ، ووضع حد لما يعانيه التلاميذ والاساتذة والمعلمين والاباء والامهات واولياء التلاميذ على حد سواء من جراء شروط العمل التربوية الغائبة بمدينة بولمان الغائبة ؟ .
محمد بلكميمي / بولمان
وقد نظم التلاميذ تظاهرة جابت طول شارع الحسن الثاني ، الشارع الرئيسي بالمدينة خلال المساء ، اتجهوا بها الى وسط المدينة قبل ان يتدخل باشا مدينة بولمان لارجاعهم الى مؤسسة عبد الكريم ...
وقد تضمنت مطالب التلاميذ نقطا مطلبية بسيطة تتجلى في توفير مدرس مادة اللغة الانجليزية ، وتمكين التلاميذ منها .
وتجدر الاشارة الى ان الشبكة الاقليمية للنضال والتضامن الاجتماعي ، بالاضافة الى لقاءات فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بكل من اوطاط الحاج ، ومدينة ميسور ، ومدينة بولمان بنيابة التعليم بميسور ، استعرضت من خلال لقاءات سابقة مع نيابة التعليم بميسور ، الاوضاع المزرية بقطاع التعليم لكل من اقليم ودائرة بولمان بجل مدنها وقراها وذلك في لقاءات عقدت مع نيابة التعليم وعامل الاقليم باقليم ميسور بسنوات 2008 -2009 بمذكرة مطلبية للشبكة الاقليمية للنضال والتضامن الاجتماعي ساهمت فيها فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باقليم ميسور بالاضافة الى اطارات نقابية وسياسية ويتعلق ذلك بالخصاص الفظيع الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالاقليم .
مما حدا بتلاميذة اعدادية عبد الكريم الخطابي ببولمان للاحتجاج على نفس الوضعية التي قوبلت بالتجاهل عندما انتظر هؤلاء التلاميذ مدة تزيد عن ثلاثة 3 اشهر في انتظار استاذ مادة اللغة الانجليزية بدون جدوى ، اضافة الى مطالب اخرى بسيطة جدا ، كالمراحيض ، والمصابيح الكهربائية والكراسي والطاولات في الاقسام ، وانشاء المكتبات التعليمية وتزويدها بالكتب ، وتمكين التلاميذ من الاستفادة منها وتزويدها بالانترنت ، واحداث مخادع للملابس وملاعب للرياضة وفوق هذا وذاك توفير مدرسين ومدرسات اكفاء ، وترميم المؤسسات التعليمية بمدينة بولمان ، والتخفيف من حدة حشر التلاميذ في قاعات لاتتسع للعدد الذي يفوق طاقة الاستيعاب لتوفير ادنى شروط العمل التربوي حسب مايرد في التقارير الواردة على فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببولمان .
ووفق المعطيات الاولية في شان اللقاء ، الذي اجرته فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان لكل من اوطاط الحاج ، فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بميسور ، فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببولمان مع النائب الاقليمي للتعليم بميسور اواخر شهر نونبر من سنة 2009 من اجل توفير جو العمل التربوي ولو في حدوده الدنيا تبقى مثل هذه اللقاءات في مصير التجاهل والمجهول .
فعلى ضوء معطيات تظاهرات تلاميذية بمدينة بولمان ،وكان اخرها لا اخيرها تظاهرة تلامذة اعدادية عبد الكريم الخطابي بمدينة بولمان ، هل ستتحرك هذه المرة الجهات المسؤولة لتلبية المطالب البسيطة والمشروعة لتلاميذ مثل هذه المؤسسة ببولمان وغيرها من المؤسسات التعليمية بنفس المدينة ، ووضع حد لما يعانيه التلاميذ والاساتذة والمعلمين والاباء والامهات واولياء التلاميذ على حد سواء من جراء شروط العمل التربوية الغائبة بمدينة بولمان الغائبة ؟ .
محمد بلكميمي / بولمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق