الاثنين، ١١ ربيع الأول ١٤٣٢ هـ

إفتتاحية أول نشرة تلاميذة : صوت التلميذ-ة


علاش نشرة ديال التلاميذ؟

مستوى التلاميذ في تراجع، التلاميذ كسالى، مشاغبين، يتغيبون... هذه الأكاذيب التي لا يصدقها غير بليد، هي ورقة لتوت التي يخفي بها القائمون على التعليم عورة إلإفلاس الجلي للتخريباتهم وشعاراتهم، المسماة إصلاحات، رغم أنها ليست بنظرهم فاسدة بل يعتبرونها غير كافية، ويطرحون تعميقها، لذلك تراهم يتقدمون في تفريخ المخططات تلو الأخرى.

تصعيد الهجوم هذا أدى ويؤدي إلى تدهور مريع لوضعنا كحركة تلاميذية، إذ أوصلتنا هذه السياسة إلى ما لا يخطر على بال من مآس، إلى درجة تحولت معها مؤسساتنا التعليمية من مدارس واعداديات وثانويات إلى ماتر تاريخية تصلح للتأمل اكتر منها للدراسة. هذه الحرب التي تشن وتتقدم يوما بعد يوم سببها الوجيه ضعف حركتنا وغياب وحدتنا، ما لم تنتصب نضالات التلاميذ والتلميذات لوقفها والحد من الخسائر بالأقل والحفاظ على المكاسب.

هذا ما يجعل طرح مهمة توحيد نضالنا كحركة تلاميذية وتنسيقها مع حركات النضال الاخرى الطلابية والشبيبة بوجه الإجمال أم المسائل على جدول أعمال التلاميذ المناضلين.


إن الكفاحية التي تختزلها نضالات التلاميذ في شتى ربوع البلاد، أخرها كفاح رفاقنا بكل من ورززات و فم الحصن، تبدي عنفوانا لم يسبقه مثيل. لكن هذا الصوت يبقى مشتتا بفعل غياب نقابة وطنية توحد الجهود والمطالب.

لذا فان المطلوب منا اليوم كحركة تلاميذية مغربية تعزيز قوى الحركة التلاميذية، وتسليحها بوعي متكامل، بجذر كل مآسينا، بالإعلام والتثقيف والتعبئة وتشجيع المبادرة ومشاركة كل التلاميذ، وعدم الاستنكاف واتخاذ موقف الحياد والسلبية.

كل هذا يستدعي أوسع نقاش بين مناضلي الحركة التلاميذية، وكل المنتسبين لقضية التحرر من الاستغلال والاضطهاد بمختلف أصولهم وفروعهم : طلابا ومعطلين نقابيين وناشطي الدفاع عن المدرسة العمومية.

إن التفصيل في الأفكار التي تطرح من قبل كل مناضلي الحركة التلاميذية، وجرد المهام الآنية، يفترض صوت تلاميذي إعلامي، هذا هو هدف صوت التلميذ-ة..النشرة الأولى...الخطوة الأولى.

هناك تعليق واحد:

من أجل مغرب أفظل : ديمقراطية، عدالة، حرية و كرامة يقول...

Bien joué, c'est courageux et énorme comme premier pas. Juste un conseil, si je puis me permettre, pas la peine de références idéologique ou religieuse pour faire adhérer un max d'élève et ratisser large.
Bonne continuation