الاثنين، ٩ ذو الحجة ١٤٣١ هـ

معاناة تلاميذ إعدادية تكانت من غياب الاساتذة ونقص التجهيزات



رغم مرور شهر ونيف على الانطلاق الفعلي للتدريس في مختلف مدارس المملكة دشنت الإدارة الجديدة لإعدادية تكانت العام الدراسي الأول لها بغياب أستاذ مادة الاجتماعيات شهرا كاملا وزيادة كان خلاله تلاميذ الإعدادية يتجولون ويتسكعون خلف أسوار المدرسة في ساعات مادة الاجتماعيات فيكتشفون خلالها جغرافيا وتاريخ الشارع الرئيسي ويعدون خلالها عدد السيارات المارة في انتظار أن تجود عليهم نيابة التعليم بأستاذ المادة ومتطلبات الجودة وإيقاف نزيف الهذر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس لم يجد هؤلاء التلاميذ أي صوت يساندهم ولم يسجل أي تدخل أو حراك من لدن جمعية الآباء التي انتهي دورها باستخلاص واجبات الانخراط مع الدخول المدرسي. وتجدر الاشارة ان الإعدادية المذكورة اعلاه تتخبط في مشاكل جمة مذ كانت ملحقة لإعدادية محمد الشيخ بويزكارن فحالة الأقسام لا ترقى لمستوى قاعات التدريس والإعدادية لا تتوفر على خزانة مكتبية خاصة بالتلاميذ وافتقارها الي فضاء رياضي كغيرها من المؤسسات التعليمية..كما تعرف المؤسسة غياب تجهيزات مختبرات العلوم الفيزيائية والعلوم الطبيعية مما يضطر الأساتذة لإعطاء تجارب نظرية بدون تطبيق وتجريب، كما تعرف غياب أطر مادة الإنجليزية الأمر الذي ينعكس بنتائج سلبية على التلاميذ إذ نلاحظ غلبة التوجه الأدبي وإعراض المتعلمين عن الشعب العلمية.. فإلى متى ستتخبط هده الإعدادية في العشوائية ؟

ليست هناك تعليقات: