السبت، ٨ صفر ١٤٣١ هـ

ثانوية الحسن الثاني-بويزكارن- طرق جديدة للانتقام




في هده الآونة الأخيرة عاشت ثانوية الحسن الثاني –بويزكارن مجموعة من الأشكال النضالية و الرسائل الاندارية للإدارة الماكرة.وعلى اثر هده المعارك التي حركت عرش الإمبراطور (المدير) الذي ضن نفسه طوق إمبراطوريته كما كان يفعله الإمبراطور في عصر العبودية والأقنان و العبيد .لكن وبطيعة الحال قد أفاق التلاميذ من غيبوبتهم وخطو خطوة نحو النصر . ورفعوا شعار -- باركا من النفاق التلميذ عاق أ فاق—و هدا ما أدى إلى فيض غضب الإدارة و بعض الأساتذة اللذين التجأو إلى الوسيلة المعروفة و الجيدة بالنسبة إليهم والتي هي الانتقام اللامباشر الذي تتجلى في طرد المناضلين و المنتمين لتيارات سياسية لأنهم يشكلون خطرا عليهم .

فمثلا نجد من بين ضحيا الانتقام من طرف :
الإدارة

n التلميذ عبد الله الداودي الذي ثم طرده من الثانوية بدون أي سبب مع العلم أن هده الظاهرة هي ظاهرة عادية من طرف الإدارة فتلفق تهم لا أساس لها من الصحة لكل تلميذ يناضل و كل تلميذ له ضمير حي ولا يوافق الإدارة في قراراتها .

وكدا قد تم الانتقام من المناضلين بواسطة تحريض بعض الأساتذة ضدهم فمثلا نجد من بين هؤلاء الأساتذة:

لهاشم الحرار:أستاذ التربية البدنية

الذي أصبح يعامل كل المناضلين( وكل من يتعاطف معهم ) بطريقة خاصة، إضافة إلى بعض التهديدات على مستوى المعدل.كما تعرفون أن مثل هدا النوع من الأساتذة يضن نفسه أن له سلطة تقديرية على مستوى النقط زيادة إلى نطق الأستاذ بألفاظ نابية و ساقطة تجاه هؤلاء التلاميذ و التلميذات .

إدريس نينيب: أستاذ اللغة العربية

الذي هو الأخر انقلب ضد هده الفئة إلى درجة ضرب (ركل ورفس) تلميذ و قمعه لأنه نقده في فكرة ما وهدا خارج موضوع دراسي. ونضيف إلى هدا تغيير أجواء الدراسة داخل القسم من طرف الأستاذ الذي أرجعه ذ شبيها بسجن (غوانتنامو)

بنيونس محمد: أستاذ مادة الفلسفة

الأستاذ الغريب، الأستاذ الذي لا يستحق كلمة أستاذ. هو الذي أصبع اسمه تافها على أفواه التلاميذ وكدا آبائهم ،والذي أصبحت مواضيعه الدراسية هي مواضيع لا علاقة لها بمقرر دراسي و التي تتجلي في : الحب -الصداقة – الجنس – موقف التلميذات عن طريقة رضاعتهن لأبنائهن - العادة السرية – الكبت .... و مجموعة من المواضيع الصبيانية التي تخلى عنها التلاميذ في صغرهم.
ونضيف إلى دلك القمع ، العنصرية ، القذف ، عنف لفضي و السخرية لكل من ينقده و كل من لا يبتسم له .
صراحة انه أستاذ غريب، متكبر وهدا بشهادة التلاميذ الدين يدرسون عنده و تعبيرهم لمدى كراهيتهم له ، ومبالغته في مواضيعه الصبيانية وسيرته الذاتية التي يحصل فيها دائما على دور البطل و الغالب والشجاع ...
لكن ليس مشكلا نحن نحس بك، وسنتابع معك المسيرة المعرفية حتى تمر من تلك المرحلة التي قد مررنا نحن الأخر ون(تلاميذك) منها.

n إضافة إلى استعمال الطريقة الناجحة من طرف هده المجموعة التي هي تحريض أباء التلاميذ بمجموعة من الأكاذيب و التافهات التي لا أساس لها من الواقع و هدا استغلالا لأمية الآباء و الأمهات . مع احترامنا لجميع الآباء.

n هده بعض نماذج الانتقام من طرف الإدارة. التي أصبح غرضها و غايتها الوحيدة هي جعل التلاميذ كخاتم في أصبعها تديره إلى أي اتجاه أرادت،لكن و بطبيعة الحال هدا لن يحصل ---- القمع لا يرهبنا و الموت لا يفنينا و النضال يحيي الروح فينا ---- فان كانوا يدافعون على أطرهم بالظلم فنحن سندافع على تلامذنا بالحق و القانون ---- بالوحدة و التضامن للبغيناه اكون اكون ----

تحت شعار لست أهزم ومن قلب بويزكارن أناشدكم معا للتغيير
مع تحياتنا لمناضلنا الكبير و تلميذنا العزيز الذي ترك مكانه فارغا في مؤسستنا الفقيرة
ضمير حي

ليست هناك تعليقات: